http://arabculture1.blogspot.com/ |
فراغ
يفصل القدمين علي الأرض
تمشي
علي وسائد هوائية
جسدها
بخفة الخيال
ترتدي
زهرة لوتس .
وعندما
استدارت
رأيت
ظهرها العاري كسكين ،
علي
قلبي سالت خرزات الرنين ،
وددت
لو مددت يدي
ومسحت
خرزات الرنين .
كانت
تعبر الميدان
واديما
الكريستالي ،
أخفض
الضوء
وأعلي
الموسيقي
لنبدو
في الشاشة كذئاب جميلة جائعة .
راقصة
الروح الملائكية
أشهرت
سكين الظهر
وأرسلت
مناقير الطير ، تلتقط الرنين .
لا
إلي النوم الآن ونحات الظلام ما زال يعمل ،
سنقضي
ليلنا هنا
بين
أعناق الزرافات الخضراء ،
نتحادث
كمالو كما نتلقى طعنات مضيئة ،
من
أغرب الأماكن التي لم يبدعها الرب بعد ،
بيتناهنا
، علي الرصيف ، نبكي ونغنى ،
عندنا
قدر من الإحباط ، من الشوائب ،
من
الخبث ، من الخيانة ، من الطفولة ،
من
المصل ضد العقل
وقدر
ضيئل من الجنة
يجعلنا
نظن
أن
تدابيرنا الخاصة هي أمور كونية .
لا .
لن نتنفس هواء ليلة ماضية ،
ولن
نصاب بالملل
ولن
نرفع باطن كفنا
لنفرغ
نوبة من التتاؤب تتناقل فيما بيننا ،
لا
إلي النوم الآن ،
وراعية
البراعم الكريستالية
تعبر
واديها
تنحي
،
ربما
لتعين نبته ورد
في
صراعها ضد الأرض
من
أجل أن تقف
أن
تقف فحسب .
هي
محكومة بغيري ، وأنا محكوم بغيرها ، نريد تغيير النظام.
تنظر
إلي بابتسامة ماكرة ، وأنا لا أري المكر
أو
لا أريد أن أراه ، وأمسك جيدا بالابتسامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق