الجمعة، 3 أغسطس 2012

ترتدي اللوتس


http://arabculture1.blogspot.com/
http://arabculture1.blogspot.com/

فراغ يفصل القدمين علي الأرض
تمشي علي وسائد هوائية
جسدها بخفة الخيال
ترتدي زهرة لوتس .
وعندما استدارت
رأيت ظهرها العاري كسكين ،
علي قلبي سالت خرزات الرنين ،
وددت لو مددت يدي
ومسحت خرزات الرنين .
كانت تعبر الميدان
واديما الكريستالي ،
أخفض الضوء
وأعلي الموسيقي
لنبدو في الشاشة كذئاب جميلة جائعة .

راقصة الروح الملائكية
أشهرت سكين الظهر
وأرسلت مناقير الطير ، تلتقط الرنين .
لا إلي النوم الآن ونحات الظلام ما زال يعمل ،
سنقضي ليلنا هنا
بين أعناق الزرافات الخضراء ،
نتحادث كمالو كما نتلقى طعنات مضيئة ،
من أغرب الأماكن التي لم يبدعها الرب بعد ،
بيتناهنا ، علي الرصيف ، نبكي ونغنى ،
عندنا قدر من الإحباط ، من الشوائب ،
من الخبث ، من الخيانة ، من الطفولة ،
من المصل ضد العقل
وقدر ضيئل من الجنة
يجعلنا نظن
أن تدابيرنا الخاصة هي أمور كونية .

لا . لن نتنفس هواء ليلة ماضية ،
ولن نصاب بالملل
ولن نرفع باطن كفنا
لنفرغ نوبة من التتاؤب تتناقل فيما بيننا ،
لا إلي النوم الآن ،
وراعية البراعم الكريستالية
تعبر واديها
تنحي ،
ربما لتعين نبته ورد
في صراعها ضد الأرض
من أجل أن تقف
أن تقف فحسب .
هي محكومة بغيري ، وأنا محكوم بغيرها ، نريد تغيير النظام.
تنظر إلي بابتسامة ماكرة ، وأنا لا أري المكر
أو لا أريد أن أراه ، وأمسك جيدا بالابتسامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق