الموتي
..
في
المقبرة الجماعية علي مرمي اليد،
أعقاب
السجائر المطفأة ،
ممدودة
في هيا كلها البيضاء
مدهوسة
بعصبية أصابع
كانت
تضمها بشغف ورفق ،
في
انتظار كيس القمامة ،
سبعة
، ثمانية ، ربما ..
أسعدتنا
سممتنا
، ربما ..
تري
هل سيدخلها الرب
الجنة
أم الجحيم. ؟
وهل
تشفع لها
أنها
احترقت مثلنا بصدق
من
أجل إشباع المشاعر الزائفة
لسائر
أحبائنا المفارقين
أنا
أشفع لها :
الجنة
أو
تعود الأعقاب حية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق