الأربعاء، 15 أغسطس 2012

دارفور


http://arabculture1.blogspot.com/
بسمة الماس واليورانيوم
إيماءه الكنز ،
جعلتهم جوعا وعريا
يتصورون في الجبال ،
الجبال الجوف الأليفة التي أنجبتهم
لم تعد تعرفهم .
فجأة وجدوا أنفسهم في مركز العالم
دون أن يكون لهم حق الحضور فيه ،
وتلك البسمة المشعة
أصبحت الآن ساخرة ، تدعي البراءة من الألم ،
واليد البيضاء ـ الموسومة بالحرية ،
بات عليها أن تضم أسمالهم وقملهم
من أجل أن تمتد الأخرى الطليقة
لتعبت محتويات كنزهم .
للكاتب : فاروق خلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق