بسمة الماس
واليورانيوم
إيماءه الكنز ،
جعلتهم جوعا وعريا
يتصورون في الجبال ،
الجبال الجوف الأليفة
التي أنجبتهم
لم تعد تعرفهم .
فجأة وجدوا أنفسهم في
مركز العالم
دون أن يكون لهم حق
الحضور فيه ،
وتلك البسمة المشعة
أصبحت الآن ساخرة ،
تدعي البراءة من الألم ،
واليد البيضاء ـ
الموسومة بالحرية ،
بات عليها أن تضم
أسمالهم وقملهم
من أجل أن تمتد الأخرى
الطليقة
لتعبت محتويات كنزهم .
للكاتب : فاروق خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق