الأربعاء، 29 مايو 2013

ذيل الديك


http://arabculture1.blogspot.com/
http://arabculture1.blogspot.com/

عند مدخل الليل
بدأت ألاطف زجاجة " الفودكا "
أمزج منها بالثلج وبيرة الشعير
بزهور الدينار ودم البرتقال ، كوكتيل "
وأنت أيها الرفيق الافتراضي
لماذا لا نقول " ذيل الديك " بدلا من " كوكتيل " ..
لن أحادثك إلي منتجع للطيور
ولا إلي تينه في التبت
هناك شرك وراء تلك الزجاجة
أرض روحية مذهبة ،
أعلي من قمم الثلج الطافية في محيط الكأس
تحت بريق النجوم :


البنت الوردية في ترام الرمل
مستندة بجذعها المائي علي إفريز نافذة الترام
وصور المكاتب الإدارية والواجهات وهالات المحطات
تمر من وراء ذراعها متسارعة ،
وماذا تفعل شركات السياحة والصرافة
والاستثمار العقاري وتوظيف الأموال ونادي سبوتنج ،
وماذا يفعل الأطباء العظام
بسماعاتهم التي لا تغادرها الدقات ،
والمحامون الكبار في أروابهم الموشومة بالميزان ،
ماذا يفعل كل هؤلاء
خلف تلك الذارع المصنوعة صبا من صلصال العاج ؟
والبنت الوريدة يثمرتي مانجو تطلان من أعلي الإطار
تفوقهم تحكما في المصائر
ومن الربان القرصان الذي علي مستوي الغنيمة يغامر ؟



وقدماء غائصتان في الصمغ
كفأر علي رقعة صيد الفئران
 من عروة قميصها
رأيت بشارة بحيرتيها ،
أكانت تعرف أنني أري
ولم تشأ أن تغلق عينها السحرية
وتركت الحضور الطاغي
يجسد نفسه في غياب انتباة الآخرين ؟
كانت تحت العشرين ، كانت فوق العشرين ،
فجمالها لا يصاع إلا بإذن خاص من الزمن ،
ومن الموت ، فلها ولكل ما فيها قدرته الخاصة علي البعث.
شعرها يبني منه الهواء معبدا بوذيا
إذ تثبتي أطرافه ألي أعلي في طابقين
بلا دعامة سوي المرونة الذاتية لمحتواه .


البنت الوريدة ، الجديلة ، القلادة ، الكنار
الجلنار ، الفراشة ، الريشة ، تعتدل ، تتقوس
في إطار النافذة المعدنية ، تشيع حولها هوس الحواس بالماس
هل تنصت إلي هواجس ؟
هل تصطاد طيوري أسماكي ؟
تراوحت بينا نظرة النورس والسمكة القريبة من السطح .
ها تقتحم الموجة التالية أم التي تليها ؟
سميٌت الموجة المحتملة بطلعة المانجو ،
مست بطرف حذائها طرف حذائي ،
ضغطه خفيفة ، يمكن أن ترجعها إلي الخطأ غير المقصود
أو الجريمة الكاملة .
بطول المحطات ، من الرمل إلي إيزيس ، من القاع إلي السطح
كما تنراوح الجيبات الفوارة بين قطع الثلج في الكأس ،
صعدت ُ وهبطت ُ ، هبطت ُ وصعدت ُ ،
أي سلطة للجمال كي يفرض الصمت
من الإلحاح علي البوح .


حين خلا المقعد بجواري
وشهق لحم الورد تحت الجينز الأزرق ،
تحجرتُ في جوارحي ، وارتجف ملاك تحت جفني ،
لحظة كفت لأن يحتل المقعد شخص أحر ،
لماذا لم أسارع وأفسخ لها مكانا بجواري ؟
وافتر الكرز علي شفتيها
عن نسق من اللآليء يسخر من اختلاط الوجود .
وفيما كانت تغادر ، ببسمة الافتتان بالنجاة
من مصير بلا مغزي ، فلا مال ولا شهرة ولا إرادة ولا وسامة،
تحجرتُ في جوارحي ، فلم أبادر وراءها .
بنت موت كانت ، تجئ وتذهب ،
لتقنعك بأنه لولاها لكانت الحياة محض غلطة .
الليل نهار الخفافيش ، نستدعي فيه الجمال إلي أطلال الحب .
والزجاجة في ذيلها قطرات كزريات ، أميلها فتسقط
تم تريش وينبت لها جناح . ولماذا لا نقول ذيل الديك
بدلا من كوكتيل .

الجزيرة


http://arabculture1.blogspot.com/
http://arabculture1.blogspot.com/

فى إحدى البلاد البعيدة كان هناك شعب يمارس تقليد خاص


انه فى بداية العام يتجمع كل شعب هذه البلد ويتم اختيار ملك على هذه البلد 

وهذا الملك ليس له شروط محدده 

يمكن ان يكون من إي لون أو جنس أو عمر 

لكن الشرط الوحيد فى هذا الاختيار

أن الملك ( الذى يعين أو ينتخب ) يملك عام واحد فقط 

وفى نهاية العام يتجمع الشعب ويأخذ هذا الملك يهان ويضرب ويجر فى شوارع المدينة 

وفى النهاية ينفى إلى جزيرة بعيده هناك يقاسى الجوع والعطش ويموت هذا الملك وتأكل جثته طيور السماء – هكذا هو تقليدهم 

.وكان هناك كثيرون يغرهم مجد الملك وينسى هذه النهاية المؤلمة التى تنتهى بموتهم 


وفى إحدى السنين جاء رجل حكيم

و أول شيء فعله عندما جلس على كرسى العرش ابتدأ ينمى هذه الجزيرة البعيدة وينفق كل أمواله وممتلكاته ينقلها الى هذه الجزيرة ولما جاءت نهاية السنه واجتمع الشعب وأخذوه وضربوه وجروه فى شوارع المدينة ونفى الى هذه الجزيرة

و هناك استطاع هذا الملك ان يعيش ونجى من الموت 

اللامحدود


من عبثي ف شف الروح
لمعاين مزج الكون
اتلفظت رؤية العرش
بالوصف عن التكشيف
احتمل الباحث صوت ..
تراكيبه لحد الصمم
انتبهت فيه بداهات
بتنور كل الفات
وترفرف زي طيور
حوالين الكرسي تدور
أقطاب .. أوتاد .. أنجاب ..
مطروحة من التعداد
ف عداد المدمن ضنك
لشناعة دنيا الناس
وشعوره يلعلع فيه
منشور القطب لهيه ..
عن بيضة رخ النور
وفتور ف خلايا الشوف
بنزوع للمنسلخات
من خطر هواجس فيه
كالوزر الشارب شوق ..
لإنابة لرب العرش
من بعد جدال ف الذات
وترهل ف اللذات
أتهبط فيه دخان
نراجيل الكس الكان
مش مالي عنيه تراكيب
ولا لفظة بمعنى رهيب
ولا شطحة من المذاهيل
وكأن احساسه شيطان
متمرد ع التحديد
ولكن الفاطن فيه ..
اترتب ع لتبليغ
وابتنى ف العتمة بليغ
من غير تورية وسجوع
ولا حذف لحرف الروح
وكأنه بقايا شموخ
انتمى للا محدود .

السير في السحاب


http://arabculture1.blogspot.com/
بعد الندوة
يتفرق الأصدقاء ،
وأنا ومصطفي الخولي وعادل عصمت ،
من أطول الطرق الممكنة ،
نمضي إلي البيت
أخرجت خلسة شريط الدواء
وأخذت حبه تحت اللسان ،
مشينا بضع خطوات
ثم انحرفت وحدي إلي اليسار ..
سيظلهما القمر
وأمامهما سيغير غلالته من شارع إلي أخر ،
ولن يعرف أحدهما إن كان ينتقص
أو كان يكتمل .


سترعشهما نسمة الصيف
فيكملان حديثنا الذي بدأ قبل سنوات
 وما زال ينتظر ،
و معا سيفاديان طيش السيارات ،
وبرشاقة راقصة ، سيعبران الحفر
وبرك المياه الطافحة من المجاري ،
سيجلدان العالم .
وأنا بالكاد ستحملني حبة تحت اللسان
إلي موقع التاكسي المسرع نحو الخريف ،
وحيدا تماما
وبلا أقمار ،
أتحسس في جيبي نجوما فقيرة
بلا ضوء
وأدفع منها الحساب
للكاتب : فاروف خلف 

أمل دنقل وأنا


http://arabculture1.blogspot.com/
أمل دنقل وأنا
أمل ...
أنت تحب اسكندرية
وأنا أحبها معك ،
وكلانا في عشقه ماجن ، وغيور ،
ونعرف أن مدينتنا بحرية
مفتوحة علي ما وراء البحار ،
لا ترتدي شيئا تحت بحرها ، 
وأنا أردتها بالتية العاطفي ، باليود والوعود ..
أنت انتحي بك بياض لا يرحم ،
حولك إلي صورة للألم ،
وأنا ما زلت أدخن تحت نهديها
وأحتسي من الوجد ونبيذ البطالسة
ويطيش علي البحر بالرذاذ ، فأبتل ويبتل الكلام
للكاتب : فاروق خلف

الجمعة، 17 مايو 2013

الثقافة العربية الشاملة: العدوى

الثقافة العربية الشاملة: العدوى: http://arabculture1.blogspot.com/ لا تقتني امرأة جميلة وتنجب منها ثلاث بنات جميلات وتظن أنك ستري من خلالهن قبل عيون العالم ...

مراقبة

http://arabculture1.blogspot.com/


الواحدة صباحا
صخب بالشارع
متى سيقبل الليل . .
بطوفان المشاعر ؟
الثانية صباحا
لازال الصخب
لكن . .
ثمة طيور شاعرية في الافق
تحاول التملص من نحيب الارض
و نياحة الاشجار
الثالثة صباحا
تتساقط الطيور على الارض
بعد إصابتها بالاحباط
لعدم استطاعتها الغناء . .
في جو مفعم بالصخب
الرابعة صباحا
يحاول الفجر في الصعود
دون رغبة مني في الهبوط . .
اسفل قاعات النفس
من اجل الكتابة
الخامسة صباحا
الشمس تقول لي . .
شعور متبادل أيتها الشمس
السادسة صباحا
اكتشف انني كنت اقتل الوقت . .
بالمراقبة .