سوسة الخشب ،
خشب البندق والزان
والأرو .
تسير بانتظام
من بيتها الذي في
الزان
إلي بيتها الذي في
البندق
عبر قطع الأثاث المعدة
لزوار لا يأتون
والمطارحات العاطفية
التي تنتقل الأبدية إلي لحظة في الماضي ،
بين صور الحدئق
المعلقة .
وفجوات الأغاني
المصفوفة بإحكام
سوسة الخشب ، الصلبة
مثل مرعاها ،
تدوس عليها بقدمك
، لا تموت ،
تقف فوقها بكل تقلك ،
لا تموت
تدهسا حيدا في البلاط
توهمك بموتها فعلا ،
فلا حراك ،
هي تعرف عنك
ما يؤهلها لأن تتعايش
معك ،
وعندما تنصرف عنها
وتنساها تماما ،
تستعيد توازنها وتكمل
مسيرتها
من بيتها الذي في
الزان
إلي بيتها الذي في
البندق
حيث ، رزينة ومتزنة
تعود الأبدية إلي
موطنها الأصلي
في مملكة المطارحات
العائلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق