فجأة
بإضافة البللورة الأخيرة
ينتفر المحلول المشبع
بالجمر
بللورات مدهشات من
الوهج البنفسجي ..
في كل صباح
توقظني ضوضاء الشوارع
التحتية ،
أفتح النافذة ، فلا
أري سوي العاديات
تتشاحن فيما بينها .
أفتح كتاب المعرفة
وأبحث في الهامش
عمن يكون قد قفز إلي المتن
فإجد الخطوط الحمراء
قائمة لم تمس .
في الصحف اليومية
أعيش أحداث الأمس
مثل قرحة في العقل ،
لا تزال تعن
البنت الشاعرة تغني
" علي قد لحافك إقطع رجليك "
والولد الشاعر يغني " هو انت يا مصر أمي ، وللأ انت مرأة أبويا .
واثق أنا أن اللبلورة الأخيرة قد أضيفت
لكن في اللحظات الحاسمة ، ما بين شحن أزمة
وشحذ غيرها ، هناك من يرفع الغطاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق