الاثنين، 27 أغسطس 2012

إرهاص


http://arabculture1.blogspot.com/
فجأة
بإضافة البللورة الأخيرة
ينتفر المحلول المشبع بالجمر
بللورات مدهشات من الوهج البنفسجي ..
في كل صباح
توقظني ضوضاء الشوارع التحتية ،
أفتح النافذة ، فلا أري سوي العاديات
تتشاحن فيما بينها .

أفتح كتاب المعرفة
وأبحث في الهامش
 عمن يكون قد قفز إلي المتن
فإجد الخطوط الحمراء
قائمة لم تمس .

في الصحف اليومية
أعيش أحداث الأمس
مثل قرحة في العقل ، لا تزال تعن

البنت الشاعرة تغني " علي قد لحافك إقطع رجليك "
والولد الشاعر يغني " هو انت يا مصر أمي ، وللأ انت مرأة أبويا .
واثق أنا أن اللبلورة الأخيرة قد أضيفت
لكن في اللحظات الحاسمة ، ما بين شحن أزمة
وشحذ غيرها ، هناك من يرفع الغطاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق