الراعي
المنحاز للرعية
عرشه
علي مياه المجاري
يحف
به جرب الطحالب ،
إنظروا
قدمية
يضيق
عليهما نعلاه
ورما
سر طانيا يظنه من أثر النعمة ،
إنظروا
ثمار يديه ،
فاكهته
مشربة برواسب الكيماويات
تفوح
منها رائحة العطن
منذ
البراعم ،
إسمعوا
صوته ينادي علي الرعية :
جوعوا
، تعروا فقد كثرتم
كلوا
، كلوا من فضلات الديمقراطية
حثي
تموتوا بضغط العدم .
إنظروا
عصاه
فوق
الرؤوس ، لا تحت الإرادة .
لا
تصدقوا حراكه
إنه
يناقل سلاحه من كتف إلي كتف .
سائلوه
: ما الهرمون الذي يتعاطاه
ليضخم
رصيده إلي مليارات دون أن تنكسر عيناه .
أنا
في فجوة في الورم ،
حين
يضغط الراعي الصالح
أخرج
من الورم ،
وحين
يرخي إصبعه أعود إلي الفجوة ،
امن
به ، أمن منه .
أنا
في المعارضة علي مقاسه ،
حين
تضغط الثورة
ساق
تنطلق من الكامل المكتمل ،
فلا
حاجة بها إلي تغيير،
وأخري
تنطلق من نقص بليغ
وتختار
لي النظام علي الفوضى.
لا
أثق بما يوحيه قلبي وأنتظر العطايا من فوق.
وبين
قبضه المنطق
فانفلاته
الورم ،
روح
الراعي الصالح ، المتوفى منذ قرابة العام ،
تتسبث
باللحم ، بالخلايا الجذعية
تعيد
إنتاج نفسها ورما علي ورم ،
ولا
تخرج حتى بالدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق