تشرينيات
(1)
في
الخريف . .
اتناول
كميات كبيرة من الطعام
ربما
اتناول كل ما يسقط من اوراق الذاكرة
اتناول
قصائدي
أفكاري
احلامي
التي . . .
المائدة
دائرية
الافراد
دائريون
و
الكوكب الارضي . .
خط
مستقيم
يفصل
بيني و بينها
(2)
هل
لي أن اقبل جبين الشمس ؟
هل
تتجمد شفتاي من برودتها المذهلة؟
في
الصيف البارد . .
كانت
البنت تنام على رصيف احلامي
بدون
أغطية
كالشحاذين
_ تتسول مني عاطفتي . .
التى
تنفجر كل دقيقة . .
بمجرد
النظر الى عينيها الكاذبتين !
البنت
. .
تركوازية
مصطنعة
لكن
في ظهر يديها
نقطة
من بحر ميت . .
تغوص
فيه موجداتي . .
بلا
خياشيم .
(3)
قمر
يرتعش
سماء
بلا الوان
نهر
لا يجري خلف افكاري
جبل
من الحزن يذوب ..
بإشراقة
_
من
نجمة لا تعرفني .
(4)
في
مستحيل كنت
في
مستحيل آخر كانت
سافرت
نحو عينيها
سافرت
نحو قلبي
و
إبتدأنا خطوتينا في الفراغ
و
إقتربنا _ إلتقينا
حلم
كان في يدينا
ارتفع
سور من بشر
فلم
اراها . .
و
لم تراني !
(5)
لازالت
البنت . .
ذات
العام الواحد بعد العشرين
تنام
على سرير من عظامك
تحت
رأسها وسادة من لحمك
و
تتغطى . .
بغطاء
من دمك
البنت
. .
لا
تستطيع أن تحلم بك
فهي
تحيا في جهازك الآدمي
و
رغم هذا . .
تكذب
عليك كل يوم بحلم جديد
كل
هذا _ تراه يقينا
عندما
. . . .
تغمض
عينيك .
(6)
البحر
رجل
السماء
أنثى
السماء
تقع على البحر
فينجبا
. .
نجوما
و لآلىء
(7)
جنين
في باطن الشمس
اسمه
القمر
الشمس
حبلى بالقمر
و
الكون يشهد أنني
...................
(8)
قالت
:
بعد
ضحكة غريبة
هل
تعلم رقم هذه القبلة
مندهشا
قلت :
لا
اتذكر
قالت
:
بعدما
افتعلت نفس الضحكة
لكن
مذاقك مختلفا .
(9)
اخذت
اشدها إلى العمق
و
اخذت تجذبني إلى السطحية
و
بين شدي و جذبها
تعمقت
فيا
و
إبتذلت في سطحيتها .
(10)
حب
رماد
صداقة
مطفأة
حياة
. .
غير
قابلة للإشتعال
_
اغسطس _
جمرة
باردة !
(11)
عقد
الفل المطرز بوردات حمراء
فرس
البحر
الصدفة
الآماندية
الوعد
المكتوب أمام النهر
المليون
قبلة على يديها
برتكولات
حكماء صهيون !
بإختصار
شديد جدا
أنا
. . . .
داخل
ذاكرتي
(12)
قصة . . ثمة
عن جنية
خرجت يوما من ظلمات النهر
... جلست عند الشط تغني
حين رآها عمي _ تلجم
سقطت من عينيه الرؤية
ظل صريعا طيلة شهر
......................
نفس القصة
كانت تروى كل مساء _
حتى ينام الطفل
كل مساء كان يموت . .
حتى شروق الشمس .
(13)
منذ
تثبيت القلب بحجر سيزيف
و
ثمة كيانات إستيطانية تسيطر على العاطفة
في
حالة من اللامبالاة بالروح
و
اللامقاومة من العقل
لكن
نخبة من المشاهد البريئة
تحاول
التجمهر و زحزحة الحجر . .
دون
ملامسة !
(14)
أحببتموني جدا
و كلكن اشتركن في طعن
القلب
و كلما تذكرت واحدة
منكن _
ابتسمت من الألم
و اشتقت الى طعنة جديدة
!
(15)
إنشغلت بالحياة . . و
إنشغلت بالموت
و في يوم ما . .
سأعرف صديقتي المجنونة . .
على صديقي المخلص
!
(16)
فتاة "6 ابريل"
التي تجلس بجوارك في النعش الطائر
العائدة من بلد الهزيمة و التحرير
و التي تتحدث عن ازمة الاخوان في بيتها
لم تكن تعرف يوما يا صديقي
أن القصيدة التي تسكنك . .
انثى متكبرة .
(17)
كان يعزف على اوتار
المنفعة . .
لذلك فقد الاحساس بروعة
موسيقى الحياة .
وكانت
كالرمال المتحركة . .
تجذب
كل من أقترب من ارضها
بينما
صديق وحيد لهما . .
لم
تؤثر فيه جاذبية الأرض !
عن جنية
خرجت يوما من ظلمات النهر
... جلست عند الشط تغني
حين رآها عمي _ تلجم
سقطت من عينيه الرؤية
ظل صريعا طيلة شهر
نفس القصة
كانت تروى كل مساء _
حتى ينام الطفل
كل مساء كان يموت . .
حتى شروق الشمس .
و في يوم ما . .
سأعرف صديقتي المجنونة . .
التي تجلس بجوارك في النعش الطائر
العائدة من بلد الهزيمة و التحرير
و التي تتحدث عن ازمة الاخوان في بيتها
لم تكن تعرف يوما يا صديقي
أن القصيدة التي تسكنك . .
انثى متكبرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق