أخبار الشعر العربي


تشرينيات
http://arabculture1.blogspot.com/




  

(1)

في الخريف  . .
اتناول كميات كبيرة من الطعام

ربما اتناول كل ما يسقط من اوراق الذاكرة

اتناول قصائدي

أفكاري

احلامي التي . . .

المائدة دائرية

الافراد دائريون

و الكوكب الارضي . .

خط مستقيم

يفصل بيني و بينها








(2)

هل لي أن اقبل جبين الشمس ؟

هل تتجمد شفتاي من برودتها المذهلة؟

في الصيف البارد . .

كانت البنت تنام على رصيف احلامي

بدون أغطية

كالشحاذين _ تتسول مني عاطفتي . .

التى تنفجر كل دقيقة . .

بمجرد النظر الى عينيها الكاذبتين !

البنت . .

تركوازية مصطنعة

لكن في ظهر يديها

نقطة من بحر ميت . .

تغوص فيه موجداتي . .

بلا خياشيم .


(3)

قمر يرتعش

سماء بلا الوان

نهر لا يجري خلف افكاري

جبل من الحزن يذوب ..

بإشراقة _

من نجمة لا تعرفني .


















(4)

في مستحيل كنت

في مستحيل آخر كانت

سافرت نحو عينيها

سافرت نحو قلبي

و إبتدأنا خطوتينا في الفراغ

و إقتربنا _ إلتقينا

حلم كان في يدينا

ارتفع سور من بشر

فلم اراها . .

و لم تراني !










(5)

لازالت البنت . .

ذات العام الواحد بعد العشرين

تنام على سرير من عظامك

تحت رأسها وسادة من لحمك

و تتغطى . .

بغطاء من دمك

البنت . .

لا تستطيع أن تحلم بك

فهي تحيا في جهازك الآدمي

و رغم هذا . .

تكذب عليك كل يوم بحلم جديد

كل هذا _ تراه يقينا

عندما . . . .

تغمض عينيك .


(6)

البحر رجل

السماء أنثى

السماء تقع على البحر

فينجبا . .

نجوما و لآلىء




















(7)

جنين في باطن الشمس

اسمه القمر

الشمس حبلى بالقمر

و الكون يشهد أنني

...................




















(8)


قالت :

بعد ضحكة غريبة

هل تعلم رقم هذه القبلة

مندهشا قلت :

لا اتذكر

قالت :

بعدما افتعلت نفس الضحكة

لكن مذاقك مختلفا .













(9)

اخذت اشدها إلى العمق

و اخذت تجذبني إلى السطحية

و بين شدي و جذبها

تعمقت فيا

و إبتذلت في سطحيتها .




















(10)

حب رماد

صداقة مطفأة

حياة . .

غير قابلة للإشتعال

_ اغسطس _

جمرة باردة !


















(11)

عقد الفل المطرز بوردات حمراء

فرس البحر

الصدفة الآماندية

الوعد المكتوب أمام النهر

المليون قبلة على يديها

برتكولات حكماء صهيون !

بإختصار شديد جدا

أنا . . . .

داخل ذاكرتي












(12)

قصة . .  ثمة

عن جنية

خرجت يوما من ظلمات النهر

...
جلست عند الشط تغني

حين رآها عمي _ تلجم

سقطت من عينيه الرؤية

ظل صريعا طيلة شهر

......................

نفس القصة

كانت تروى كل مساء _

حتى ينام الطفل

كل مساء كان يموت . .

حتى شروق الشمس .




(13)

منذ تثبيت القلب بحجر سيزيف

و ثمة كيانات إستيطانية تسيطر على العاطفة

في حالة من اللامبالاة بالروح

و اللامقاومة من العقل

لكن نخبة من المشاهد البريئة

تحاول التجمهر و زحزحة الحجر . .

دون ملامسة !
















(14)

أحببتموني جدا

و كلكن اشتركن في طعن القلب

و كلما تذكرت واحدة منكن _

 ابتسمت من الألم

و اشتقت الى طعنة جديدة !




















(15)

إنشغلت بالحياة . . و إنشغلت بالموت

و في يوم ما . .

سأعرف صديقتي المجنونة . .

على صديقي المخلص !


















(16)

فتاة "6 ابريل"

التي تجلس بجوارك في النعش الطائر

العائدة من بلد الهزيمة و التحرير

و التي تتحدث عن ازمة الاخوان في بيتها

لم تكن تعرف يوما يا صديقي

أن القصيدة التي تسكنك . .

انثى متكبرة .


















(17)


كان يعزف على اوتار المنفعة . .

لذلك فقد الاحساس بروعة موسيقى الحياة .

وكانت كالرمال المتحركة . .

تجذب كل من أقترب من ارضها

بينما صديق وحيد لهما . .

لم تؤثر فيه جاذبية الأرض !

http://arabculture1.blogspot.com/





تابعوا معنا كل ما هو جديد من أخبار الشعر العربي بأنواعه المختلفة , و أخبار الشعراء العرب , و اكثر القصائد تأثيرا في الذائقة العربية . . 

كذلك يمكنكم مشاركتنا بأعمالكم الشعرية سواء بالفصحى أو بالعامية " بمختلف اللهجات و اللكنات العربية " 

كذلك يمكنكم زيارة صفحة المسابقات للأشتراك في مسابقاتنا المختلفة و التي من خلالها سيتم تسويق اعمالكم و الترويج لها إعلاميا , و عرضها على جماهير واسعة النطاق داخل و خارج الوطن العربي 

http://arabculture1.blogspot.com/p/blog-page_4638.html

كذلك بزيارة صفحتنا الرئيسية سنطلعكم على كل ما هو جديد من أخبار الفكر و الثقافة العربية 



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق