الاثنين، 16 يوليو 2012

عين اليقين



سفر السالك ليك .. حال
كخلود الذعر من التأويل
في البدء ....
الوجد شظايا ف ذات السامع ليك
ومقامه حلول موجودك فيه
قرآن بيفتت كل جنود الشر ..
ويحول سن صراط السالك ليك
( أتخلى وشاهد سر السر )
ولكن الكشف ..
فناء الكامن فيه
العلة .. الغربة .. الرهبة ..
الرغبة ف فض غشاء النور
ليشاهد تحت الكرسي ...
والقلب لازال
متمرغ بين الكاف والنون
موحول ف روث شياطين
مبسوط* ف القلب بقاله سنين
بيجول .. وإخواته ولاد إبليس
والسكة جماجم عضم وشوك الدين
يتفزع السالك ليك ..
بقذيفة نور بيعود
ينتزع الشك ويهرب ف التراتيل
وف أخر تلت الليل
تنزله لطيفة ..
تقوله الدنيا رؤوس أباطيل
والشارب منها محال
ولكن السالك برده لازال
متخبل زي الخيط الفضي ..
الواصل بينه وبين الروح
ويروح السالك ليك ف النوم
تنزله بعين الرحمة يقوم ..
ينتفض القلب يتوب
يحتلم العمر ذنوب
ويغوص ف اللهفة لحد الشوق
ليدوق ف الوصل حلاوة الحال
يختال ..
ف الجنة حرير ف حرير


وأرواح م البرزج جاية تطير
حوالين الكرسي ..
تسبح ف الملكوت
والحملة بحمد الملك الأعلى
والعرش . . . .
والسالك حالم إنه يفتت شفرة الموت
ليشاهد عبر الزمن الواقف
كل الجاي ..
وكل الفات
من مشهد حشر ونشر ونفخ في سور
لقصور فرعون ..
وممالك عاد وثمود
بلقيس بتقيس الدهشة ف طرفة عين
ومسافة شك الشك يقين
يكتشف الحالم ..
إن الكون المرئي فراغ
وإن زاغ البصر الخايب فيه
يلاقيه ....
الفاصل بينه وبين الأعلى ما فيش

*مبسوط  \  شيطان يزين الكذب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق