لخيالك طاقة موت
بتموت ف عيون السر
وتجر قرينة الروح
لمهولة شك إزاي .
بحنينها بتحلم ليك
وشرودك فيها حياة
بتفتح زي زهور ..
محتاجة لنور السر
لتفر من المعقول
وتروح لخزاين الروح
تتفجر بالمواجيد
وتصفي الكون لتعيد
الكبت بيرضع ضحك
الحزن بريحة الشوق
الصمت بيرغي سعيد
الليل ف لا لون معجون
وشجون بالنشوة بتحكي
حكايتنا أنا والمفروض
..
من يوم ما الفوضى
اتهتفت
واتفرضت ع المواجيد
..
ف زقاق القلب الشاك
في شكوك العقل البين
..
مفاريضه وبين الحق
تجزيئي الليل ف هدوء
تبعيضه ف جزء الروح
ف التلت الأول شاف
ف التلت التاني يقين
وف آخر تلت بخار
وخلايا العقل تطير
وتعير الروح تفكير
..
ف الماضي وكل الجاي
وف لحظة عتمة الروح
تتعجب م التغريب
وتغيب ف لا وعي نهار
متطلع للأسرار
ومسطح فوق الشمس
بردان من طاقة الموت
ولحافه سعير منسوج
من قلب البنت النار
وقصيدة من الأشعار
بتفكر تلغي النص
لتطير ف فضاء النص
من غير تنميط وحدود
ولا جايز ولا مفروض
.
وبممكن ف المحالات
بستلهم نبض الذات
كقواذف من مجهول
إغتالت غول الوعي
ارتشقت ف المشعور
اتهجت حرف جديد
..
مضمونة بدون أشكال
بالشكل الخام أتقال
وكأنه جنين الصمت
مولود من غير أعضاء
ولا كان موجود أحشاء
مولود من صمت الروح
اتجسد ع الأوراق
بهياكل حبر ضعيف
خشداشه* قلم مجبور
من جابر خطر الموت
بقصيدة ف طاقة موت
ـــــــــــــــــ
الخشداش : كلمة فارسية
تعني الزميل أو الأخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق