أمل دنقل وأنا
أمل ...
أنت تحب اسكندرية
وأنا أحبها معك ،
وكلانا في عشقه ماجن ،
وغيور ،
ونعرف أن مدينتنا
بحرية
مفتوحة علي ما وراء
البحار ،
لا ترتدي شيئا تحت
بحرها ،
وأنا أردتها بالتية
العاطفي ، باليود والوعود ..
أنت انتحي بك بياض لا
يرحم ،
حولك إلي صورة للألم ،
وأنا ما زلت أدخن تحت
نهديها
وأحتسي من الوجد ونبيذ
البطالسة
ويطيش علي البحر
بالرذاذ ، فأبتل ويبتل الكلام
للكاتب : فاروق خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق