الأربعاء، 15 مايو 2013

بائعة المناديل الورقية

http://arabculture1.blogspot.com/



غلاف من الصدأ
يهب الأقنعة رونقا
يعطي للشخوص غموض ما .
و هو بحذائه القديم
و مبادئه المتربة . .
يكتب بمنتهى الإرتياحية . .
في عمق الدوشة
يراقب الذين يتصدرون المشهد . .
بجريدة و كتاب لم يقرأ بعد
الذين يتعكزون بأنصاف الحقائق
و يستدرجون الناس إلى التيه
جلساتهم دائما دائرية _ و حواراتهم كذلك
  بينما مباراة في اللالغة . .
بين العيون .
بين السرد و تكثيف الشعور. .
تتيه المضامين
تتسيل القوالب
واقعيتهم تسحبهم إلى عمق المادية
تصيبهم إصابة مباشرة بالمنطق
سطحية تلك اللغة البعيدة عن الدائريين
عميقة تلك الفتاة التي ظهرت لتوها
و التي تحاول فك جمودهم بإيبتسامة ميتة
ونظرة من عين لها عمق المأساة
غير أنهم في شغل عنها بمناداة الجرسون
فمقبرة السجائر تعاني من الزحام !
بائعة المناديل الورقية . .
تفشل في لفت انتباههم لبراءتها
ربما لمحها احدهم . .
كخيال يمر عبر دخان نقاشاتهم
و هي تسألتهم المساعدة بلا مباشرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق