غلاف
من الصدأ
يهب
الأقنعة رونقا
يعطي
للشخوص غموض ما .
و
هو بحذائه القديم
و
مبادئه المتربة . .
يكتب
بمنتهى الإرتياحية . .
في
عمق الدوشة
يراقب
الذين يتصدرون المشهد . .
بجريدة
و كتاب لم يقرأ بعد
الذين
يتعكزون بأنصاف الحقائق
و
يستدرجون الناس إلى التيه
جلساتهم
دائما دائرية _ و حواراتهم كذلك
بينما
مباراة في اللالغة . .
بين
العيون .
بين
السرد و تكثيف الشعور. .
تتيه
المضامين
تتسيل
القوالب
واقعيتهم
تسحبهم إلى عمق المادية
تصيبهم
إصابة مباشرة بالمنطق
سطحية
تلك اللغة البعيدة عن الدائريين
عميقة
تلك الفتاة التي ظهرت لتوها
و
التي تحاول فك جمودهم بإيبتسامة ميتة
ونظرة
من عين لها عمق المأساة
غير
أنهم في شغل عنها بمناداة الجرسون
فمقبرة
السجائر تعاني من الزحام !
بائعة
المناديل الورقية . .
تفشل
في لفت انتباههم لبراءتها
ربما
لمحها احدهم . .
كخيال
يمر عبر دخان نقاشاتهم
و
هي تسألتهم المساعدة بلا مباشرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق